انجوم يا مولكي شخصية نسوية كوردية وهى بنت الشخصية الكوردية المعروفة والمشهورة (مصطفى يامولكي )، ولدت في محافظة السليمانية عام 1895ورحلت الى جوار ربها عام 1970 في باريس
انجوم اول امرأة كوردية تؤسس جمعية اجتماعية نسوية تضم مجموعة من النساء الكورديات ومهمتها مهمة اجتماعية تهتم بشؤن حقوق المرأة، وكانت تدعو النساء الكورديات للمشاركة الفعالة في الجمعيات والفعاليات التي تهم حقوق المرأة، وفي عام 1919أسست وترأست جمعية اجتماعية في استنبول ومهمة هذه الجمعية تقديم وكتابة بحوث اجتماعية تهم حقوق وحرية المرأة الكوردية، وكانت نشطة وفعالة في هذه الجمعية، جمعية الكتاب والادباء الترك ذهبت الى ان (انجوم يا مولكي رمز من رموز تاريخ الكورد) لانها اول امرأة في الشرق الاوسط تدعو
وتتحدث عن حقوق وحرية المرأة، وكان لوالدها الفضل لدعمها وتشجيعها لتكون ناشطة في هذا المجال
سلكت أنجوم يامولكي طريق الخدمة، وامتهنت الطب وأصبحت طبيبة. خلال السنوات الأخيرة من الإمبراطورية العثمانية، أبدت اهتمامًا كبيرًا بحقوق المرأة وشاركت بنشاط في “جمعية الدفاع عن حقوق المرأة”. يشير هذا الانخراط إلى التزام مبكر بالدعوة إلى تقدم المرأة في مجتمعها
إدراكًا منها للحاجة إلى تقدم ملموس، تعاونت مع نساء رائدات من خلفيات عرقية متنوعة – أرمنيات وتركيات وشركسيات – لإنشاء مبادرات عملية. أدى هذا التعاون إلى تأسيس جمعيات نسائية ومدارس تهدف إلى تعليم الفتيات ومكتبات توفر الوصول إلى المعرفة
انجوم يا مولكي كانت ضليعة ولها معرفة باللغة والتحدث والمقالات، وكانت تتحلى بالوقار والكبرياء بفضل يقظتها وشجاعتها، وكانت قريبة من الناس لذا احبوها، وكانت ضمن النساء اللاتي يجتمعن في ديوان (سلطان حميد )، والذي تحدث واعلن بضرورة يقظة المرأة الكوردية، ومشاركتها جنبا الى جنب مع الرجل وبدون فرق في كافة النشاطات الاجتماعية والحياة الجديدة
انجوم يامولكي كانت مناضلة وكانت تدعو الى حرية المرا’ة الكوردية وتدعوها الى التعلم والتعليم لرفع مستوى ثقافتها، بعد تأسيس الدولة التركية لجأت الى اوروبا واستقرت في فرنسا وهناك انتقلت الى جوار ربها